جريدة المدى
يقترح نازحون عراقيون عالقون في هولندا إعادة توطينهم في إقليم كردستان كشرط لقبولهم مقترح "العودة الطوعية" الى بلدهم، في وقت ينتظر فيه عراقيون آخرون رُفضت طلبات لجوئهم في هولندا بفارغ الصبر، زيارة وزير الهجرة العراقي ديندار دوسكي الى امستردام في منتصف الشهر المقبل حيث من المؤمل ان يجري مباحثات مع وزير الهجرة واللجوء الهولندي خيرت ليرس حول سبل حل مشكلة العراقيين العالقين في هولندا والذين يرفضون العودة الى بلدهم .
بعدما فض العراقيون اعتصامهم في مدينة "غرونيجين" استجابة لعرض وزير الهجرة خيرت ليرس بالانتقال مؤقتا إلى ملجأ، فإن الأمل يراود الكثير في إمكانية بقائهم في هولندا، بينما يأمل عدد قليل منهم في عودة آمنة وفق شروط، منها توفير عمل لهم في العراق ودعمهم ماديا أو توفير دخل شهري لحين حصولهم على عمل .
ويقول محمد حسن احد العراقيين المعتصمين لوكالة كردستان للأنباء ان إصرار السلطات الهولندية على ترحيلنا لن يتغير بمقابلة الوزير العراقي، مضيفا انه سيسمع المسؤولون الهولنديون من الوزير العراقي ان الوضع آمن وان بإمكاننا العودة، لكن هذا لا ينطبق على الكثيرين، في حين أنني شخصيا لا استطيع العودة الى البلد لأسباب شخصية وليس لأسباب تتعلق بالوضع الامني، لكني سأقبل بالعودة الى إقليم كردستان اذا ما تم ترتيب ذلك.
في الوقت ذاته يبدى حمة سعيد حماسا في العودة الى إقليم كردستان نادما على الوقت الذي ضيعه هنا، وقال " كنت ضمن المعتصمين وسعيت للبقاء في هولندا لأنني تعودت على الحياة هنا، وأتقنت عملي في النجارة، ومع إصرار السلطات على ترحيلي فانا مستعد الآن للعودة، لاسيما ان الوضع في كردستان مستقر وآمن.
ويؤكد حمة ان يأسه من السلطات الهولندية دفعه الى اتخاذ قرار العودة لأنه يدرك انه لو قررت السلطات الهولندية التساهل مع اللاجئين العراقيين في البقاء فإنها لن تتساهل مع الكرد لأنها تدرك جيدا ان الوضع في إقليم كردستان آمن جدا .
ويدعو حمه الشباب الكرد الى عدم المجازفة في الهجرة الى أوروبا بناء على معلومات غير صحيحة وواقعية ، داعيا إياهم الى العمل في كردستان وبناء مستقبلهم هناك .
وباختيار حمه العودة الطوعية فانه سيحصل على مبلغ مكافأة قدره نحو 3000 دولار مع بطاقة سفر مجانية الى اربيل .
من جانبه يأمل كريم حسين من بغداد ان يسفر قرار اللقاء الهولندي العراقي المرتقب عن السماح له بالبقاء لأنه لا يستطيع العودة الى وطنه الأم مطلقا، ويقول حسين ان "عودتي الى العراق نهاية لحياتي" لكنه لم يفصح عن الأسباب التي تدفعه الى عدم العودة ، كما يرفض تسمية المخاطر التي تهدد حياته.
وفي ذات الوقت يؤكد احمد كامل وجاسم الياسري وهما من اللاجئين المهددين بالعودة القسرية انهم سيلبون نداء العودة، على شرط ان يتم استقبالهم في اقليم كردستان مع توفير فرصة عمل لهم .
وخصصت وزارة الهجرة الهولندية مراكز مؤقتة لإيواء العراقيين الى منتصف الشهر المقبل وهو موعد مباحثات بين الجانبين العراقي والهولندي حول سبل حل القضية.
ويقول محمد حسن احد العراقيين المعتصمين لوكالة كردستان للأنباء ان إصرار السلطات الهولندية على ترحيلنا لن يتغير بمقابلة الوزير العراقي، مضيفا انه سيسمع المسؤولون الهولنديون من الوزير العراقي ان الوضع آمن وان بإمكاننا العودة، لكن هذا لا ينطبق على الكثيرين، في حين أنني شخصيا لا استطيع العودة الى البلد لأسباب شخصية وليس لأسباب تتعلق بالوضع الامني، لكني سأقبل بالعودة الى إقليم كردستان اذا ما تم ترتيب ذلك.
في الوقت ذاته يبدى حمة سعيد حماسا في العودة الى إقليم كردستان نادما على الوقت الذي ضيعه هنا، وقال " كنت ضمن المعتصمين وسعيت للبقاء في هولندا لأنني تعودت على الحياة هنا، وأتقنت عملي في النجارة، ومع إصرار السلطات على ترحيلي فانا مستعد الآن للعودة، لاسيما ان الوضع في كردستان مستقر وآمن.
ويؤكد حمة ان يأسه من السلطات الهولندية دفعه الى اتخاذ قرار العودة لأنه يدرك انه لو قررت السلطات الهولندية التساهل مع اللاجئين العراقيين في البقاء فإنها لن تتساهل مع الكرد لأنها تدرك جيدا ان الوضع في إقليم كردستان آمن جدا .
ويدعو حمه الشباب الكرد الى عدم المجازفة في الهجرة الى أوروبا بناء على معلومات غير صحيحة وواقعية ، داعيا إياهم الى العمل في كردستان وبناء مستقبلهم هناك .
وباختيار حمه العودة الطوعية فانه سيحصل على مبلغ مكافأة قدره نحو 3000 دولار مع بطاقة سفر مجانية الى اربيل .
من جانبه يأمل كريم حسين من بغداد ان يسفر قرار اللقاء الهولندي العراقي المرتقب عن السماح له بالبقاء لأنه لا يستطيع العودة الى وطنه الأم مطلقا، ويقول حسين ان "عودتي الى العراق نهاية لحياتي" لكنه لم يفصح عن الأسباب التي تدفعه الى عدم العودة ، كما يرفض تسمية المخاطر التي تهدد حياته.
وفي ذات الوقت يؤكد احمد كامل وجاسم الياسري وهما من اللاجئين المهددين بالعودة القسرية انهم سيلبون نداء العودة، على شرط ان يتم استقبالهم في اقليم كردستان مع توفير فرصة عمل لهم .
وخصصت وزارة الهجرة الهولندية مراكز مؤقتة لإيواء العراقيين الى منتصف الشهر المقبل وهو موعد مباحثات بين الجانبين العراقي والهولندي حول سبل حل القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق